رجال الشرطة الأوغندية وخبراء متفجرات في موقع التفجير الإرهابي.
رجال الشرطة الأوغندية وخبراء متفجرات في موقع التفجير الإرهابي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
رجّح الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فرضية العمل الإرهابي متوعداً بملاحقة مرتكبي تفجير مطعم شعبي في ضواحي العاصمة كمبالا، وأكدت الشرطة الأوغندية اليوم (الأحد)، مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

وقال قائد الشرطة في تغريدة على حسابها في تويتر: إن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما وأصيب آخرون بعد أن هز تفجير قنبلة مطعم ديجيدا في منطقة كومامبوجا بالعاصمة، مضيفا أن القتيلين هما فتاة، ورجل توفي أثناء نقله إلى المستشفى.


وأكد المتحدث باسم الشرطة فريد إينانجا في بيان: إن قوات الأمن طوقت المكان وأوعزت إلى خبراء المتفجرات بالوقوف على ملابسات الحادث.

وقال الرئيس الأوغندي إنه أُخطر بأن 3 أشخاص تركوا طردا في المكان، تبين أنه قنبلة انفجرت وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين، مضيفاً أن المحققين ما زالوا يمشطون موقع الانفجار.

ودعا السكان إلى عدم الشعور بالخوف، لأننا سنهزم هذا العمل الجرمي كما هزمنا كل الأعمال الإجرامية الأخرى التي ارتكبتها خنازير لا تحترم الحياة.

وجاء التفجير بعد أيام من نشر العديد من وسائل الإعلام أن المملكة المتحدة حذرت رعاياها من أن إرهابيين يخططون لتنفيذ هجمات في أوغندا الواقعة في شرق القارة الأفريقية.

وكان 74 شخصاً قتلوا في تفجيرات نفذت في 12 يونيو 2010، أثناء مشاهدتهم نهائيات كأس العالم في كمبالا، وتبنت حينها حركة «الشباب الصومالية» العملية، معتبرة الهجوم عقاب لأوغندا لنشرها قوات في الصومال.